2007-11-20 • فتوى رقم 24349
من خوفي أن أغضب الله قررت أن أقول هذا السؤال وهو:
أحب فتاة قريبتي لكن لا أغضب ربي في حبي لها، لا أراها لا أتكلم معها ولا أفعل هكذا من الأشياء المختلطة، فهل يجوز لي أن أكتب ما أشعر به نحوها(مذكرات) أم لا يجوز، علما باني أعلم انها تحبني عن طريق أختي، وقررت أنها تكون لي إن شاء الله؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإظهارالحب بين الجنسين ممنوع شرعاً لما يترتب عليه من المفاسد، إلا أن يكون بينهما زواج أو كانوا من المحارم.
وعلى كل حال فالحب الذي يفرض نفسه على القلب من غير صنع صاحبه ولا يترتب عليه منكر هو الذي لا يؤاخذ الإنسان به، وأما الحب الذي يتسبب هو فيه بالنظر والتأمل وأحلام اليقظة وغير ذلك فالإنسان مسؤول عنه على قدر اختياره فيه، ثم إن الإغراق في هذه الأمور قد يؤدي إلى الخلل في التصرفات، فلا ينبغي الغوص فيه بالإرادة الحرة، وعليه فليس لك أن تعبر عن مشاعرك بكتابة المذكرات.
وأنصحك بخطبتها والزواج منها.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.