2007-11-20 • فتوى رقم 24372
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤالي: ماحكم الدعاء على طليقي لكونه حرمني من ابنائي، وذلك بمجرد أن أعطاه القضاء الحضانة باحد الدول العربية؛ لأنهم على كفالته، والدعاء عليه في الصلاة بان ينتقم الله منه؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلكل مظلوم حق في أن يدعو على من ظلمه، ودعوة المظلوم لا ترد من الله تعالى كما ورد في السنة.
لكن الأفضل أن تدعي لمن طلقك لا أن تدعي عليه، لتكسبي أجر العافين عن الناس، قال الله تعالى في وصف عباده الذين أعد لهم في الجنة ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر :{الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }[آل عمران:134].
والدعاء في الصلاة ينبغي أن لا يخرج عن أمور الآخرة وما فيه الخير.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.