2007-11-23 • فتوى رقم 24407
إذا كانت هناك فرصة لأصطحب للحج مع دفع النفقات إما لوالدتي أو لزوجتي، فايهما أحق وأولي؟
أفيدونا أثابكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هل أصطحب أمي أم زوجتي للحج؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فاصطحب من لم تحج منهما، فإن كانتا حجتا أو لم تحجا، فخذ منهما من كانت فرصة الحج بالنسبة لها أبعد وأصعب، وعليك في كل الأحوال اتباع الحكمة واللين في التعامل معهما، وبر الأم عند التعارض أحق وأولى.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.