2007-11-24 • فتوى رقم 24430
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
سؤالي حول سجود السهو:
كنت مسبوقاً في صلاة العشاء بثلاث ركعات، وأثناء قضائي لما فاتني تذكرت أني لا أصلي بالجهر، ولم أستحضر نية ذلك، فأعدت الفاتحة والسورة جهراً، فهل يلزمني سجود السهو، وأين موضعه، أم أني تداركت سهوي؟
وجزاكم الله خير الجزاء.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالمسبوق إذا تخلّف في صلاته بركعة أو أكثر فإنّه يتبع إمامه فيما بقي من الصّلاة, ثمّ يقضي ما فاته من صلاته بعد سلام الإمام.
فما أدرك المسبوق من الصّلاة مع الإمام فهو آخر صلاته, وما يقضيه هو أولها.
فله أن يجهر في القضاء إذا كانت الصلاة جهرية، وله أن يسر، أما إن كانت الصلاة سرية فعليه أن يسر.
فإذا فاته ثلاث ركعات قرأ في الأوليين الفاتحة والسورة، وفي الثالثة الفاتحة فقط.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.