2007-11-23 • فتوى رقم 24435
السلام عليكم ورحمة الله
أخي شاب يبلغ من العمر 22 سنة، وهو مقبل على الزواج، وهو مصاب بوسواس، ويريد أن يقوم بالفحوص الطبية للزواج، ولكنه يخاف أن يجد مرضا لا قدر الله، مع العلم أنه كان يزني، والآن تاب، فماذا تنصحه يا فضيلة الشيخ؟
جزاك الله خيراً، فهو في حيرة وأدعو الله أن ييسر له الزواج؟
وشكرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فبماأنه قد تاب فأسأل الله تعالى أن يعفو عنه، وأن يغفر له، لكن لابد من التوبة الصادقة النصوح، وهي بترك المعاصي مع الندم والاستغفار والإكثار من العمل الصالح، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له.
وأنصحه بأن يجري الفحوص الطبية اللازمة سرا، فإن وجد نفسها سليما فليحمد الله تعالى وليخبر خطيبته، وإن وجد غير ذلك، فليستر على نفسه، وليستشفي ويتداوى، ولكل داء دواء بإذن الله تعالى، ولا يقدم على الزواج قبل الشفاء.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.