2007-11-26 • فتوى رقم 24522
إذا كان أحد الناس يكلم فتاة على الهاتف، ويراها من الحين إلى الآخر، وأراد أن يتوب، وهي رفضت، وقالت: إنها سوف تفعل بنفسها شيئاً, فهل على الشاب ذنب إذا فعلت الفتاة في نفسها شيئاً، أو إذا تركت الصلاة وكرهت الدين؟
وماذا يفعل إذا استمرت في الرفض؟ّ
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعلى هذا الشاب أن يتوب إلى الله تعالى مما كان منه سابقاً، ويتوقف عن الحديث مع هذه الفتاة الأجنبية عنه، ويبين لها أنه تاب لحرمة ما كان منهما شرعاً.
وله إن رآها مناسبة له، وكانت على خلق ودين، أن يتقدم لخطبتها من أهلها، وبعد عقده عليها شرعاً يحل لهما ما يحل للزوجين، مع مراعاة العرف قبل الزفاف.
وفي كل الأحوال: لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.