2007-11-26 • فتوى رقم 24545
متى أستطيع أن أفتح على الإمام أي أرد عليه فحقيقة أنه حافظ القرآن ولكن يخطأ بعض الأحيان في بعض الأحيان بسبب تشابه كثير من الآيات، فهل علي أنبهه في كل خطأ يخطؤه في الصلاة في قراءة القرآن، أم فقط إذا توقف وأراد منا الفتح عليه؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فشرط الفتح على الإمام أن يغلق عليه فيتوقف عن القراءة في الصلاة ولا يعرف الآية التي بعدها، ففي هذه الحال يجوز للمقتدي أن يفتح عليه، وعلى الإمام إذا نسي الآية التي بعدها أن لا يتوقف ولكن ينتقل إلى آية أخرى، وبذلك لا يحتاج إلى الفتح عليه.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.