2007-11-29 • فتوى رقم 24689
أنا فتاة أبلغ من العمر 28 سنة، فقدت عذارتي في طفولتي، وقد تقدم لخطبتي شخص لا بأس به.
ماذا يحب أن أفعل؛ هل أرفض أو أصارحه، مع العلم أن الأمر ليس لي دخل فيه؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا مانع من ترقيعك لغشاء البكارة على يد طبيبة مأمونة متخصصة بما أنه زال بغير الفاحشة، وعن غير تعمد منك، إن كنت ترين أن في ذلك خلاصاً مما أنت فيه من ورطة، ولا يشترط إخبار زوجك بذلك في المستقبل.
أو أن تطلبي من الطبيبة المتخصصة أن تكشف عليك وتكتب لك تقريراً يثبت أن غشاء البكارة لم يزل منك بسبب ارتكابك للفاحشة، وإنما بسبب آخر تحدده، فيكون وثيقة في يدك تعلمي بها زوجك إن حصلت مشكلة ليلة الزفاف.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.