2007-12-05 • فتوى رقم 24906
أنا فتاة بدأت العمل مؤخرا، وأتقاضى أجرة زهيدة (والحمد لله على كل حال)، حيث إني أتقاسمها مع عائلتي لأعيلهم نظرا لوضعنا الاجتماعي البسيط وغلاء المعيشة، وأنا أحيانا أرغب بأن أتصدق (لأن الصدقة تطفئ غضب الله سبحانه)، فهل ما أقدمه لعائلتي يعتبر صدقة أم هو واجب، وتجب علي التصدق رغم ذلك؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإنفاقك على عائلتك من أعلى أنواع الصدقة وأفضلها ولك في ذلك الأجر العظيم إن شاء الله تعالى إن خلصت النية، فعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (الصدقة على المسكين صدقة، وهي على ذي الرحم ثنتان: صدقة وصلة) أخرجه الترمذي.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.