2007-12-09 • فتوى رقم 25027
أنوي الحج مع زوجتي وبنتي هذا العام مع حملة تنظمها الشركة التي أعمل بها بالسعودية، وعلى حسابها، ولي أم وأخت في سورية، ولم أرهما منذ 5 أشهر إلا بالمكالمات الهاتفية، والسؤال هو: هل ذهابي للحج وأسرتي خير لنا أكثر أم ذهابنا لسورية وبر والدتي ورحمي, علماً بأنني متعلق بوالدتي كثيراً، وهي موافقة على ذهابي للحج, وعلما أيضاً بأنني قد أديت فرض الحج وزوجتي ماعدا ابنتي، أريد ثواب الدنيا والآخرة.
أفتونا جزاكم الله خيراً وإن أمكن تلقي الجواب على البريد الالكتروني حيث إنه قد لا يتسنى لنا مشاهدة الجواب على التلفاز.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فأنصحك بأن تغتنم الحج لاسيما وأن بنتيك لم يسبق منهما الحج، ولأن والدتك راضية عن حجتك هذه، وسيعوضك الله تعالى رؤية أهلك بعد ذلك إن شاء الله تعالى.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.