2007-12-10 • فتوى رقم 25052
هل الحديث بلغة غير التي نزل بها القرآن حرام، يعني مثلا وجود بعض الكلمات الأجنبية في كلامنا (الحديث هنا بالقصد)؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالتكلم مع الآخر باللغة الأجنبية وما شابه ذلك الأصل فيه الإباحة، ويحرم في حال أن أراد من ذلك تقليد الكفار في كلامهم، والأفضل الالتزام باللغة العربية مع القدرة عليها وترك ماعداها _بالنسبة للعرب_ لأن التكلم بلغة أجنبية عند عدم الحاجة إليه نوع من التبعية الممجوجة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.