2007-12-12 • فتوى رقم 25132
السلام عيكم
أنا شاب من فرنسا كنت على وشك الزواج إلا أنني قمت بالاستخارة، فبعدها اكتشفت ان خطيبتي على علاقة برجل آخر، فسالتها أمي فردت عليها بنعم، فالغينا الزواج، ولم يمض أسبوع حتى وجدت فتاة تريد الزواج، مع العلم أن ليس لي وثائق الإقامة والآن أريد أن أخطبها من والديها، سؤالي هو هل هذا يدل على أن الله تعالى تقبل مني استخارتي، وهل هي الخير الذي قدره الله تعالى لقولي في الصلاة أقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به؟
أرجو من فضيلتك الإجابة كاملة، جزاك الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا شك أن الله تعالى ييسر الخير ويصرف السوء بعد الاستخارة، وأوصيك أن تستخير الله تعالى أيضاً في إقبالك على الزواج من الأخرى، وأوصيك أيضاً أن تبحث عن ذات الخلق والدين، فقد روى أبو هريرة رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«تُنكح المرأة لأربع :لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك» أخرجه الشيخان.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.