2007-12-12 • فتوى رقم 25158
هل الذهاب إلى الشيوخ لفك الأعمال السحرية بالقران حرام أم حلال، مع العلم أن الشخص المعمول له العمل لا يعلم بهذا، ولا أستطيع أن أقول له عن هذا العمل، وإذا كان الذهاب حرام أو حلال أريد نصاً أو حديثاً عن ذلك، وإذا كان حراماً ما الذي يمكنني فعله لفك هذا السحر، علماً بأن هذا الشخص كان خطيبي، ولا أستطيع التحدث إليه أو إلي أي شخص قريب له؟
أرجو الإفاده لأنني بأمس الحاجة إليها.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فقد تمت إجابتك عن هذا السؤال في الفتوى رقم: ( 25158) وهذا نصها:
فأغلب ظني أن ما تشعرين به هو وهم، ولا وجود للسحر أو غيره، وعلى أية حال فيفك السحر إن وجد بالقرآن الكريم عامة، وبقراءة الفاتحة والمعوذتين والإخلاص وآية الكرسي وآخر سورة البقرة خصيصاً، مع الدعاء بالشفاء، سواء أكان قراءة القرآن من الشخص نفسه، أو من غيره له إذا كان من الصالحين.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.