2007-12-16 • فتوى رقم 25318
السلام عليكم
أنا شاب تعرفت إلى فتاة بالجامعة، وصارت قصة حب بيننا، وبعد مدة وقعنا بالفاحشة، وبقينا على هذا الحال لأعوام.
الحمد لله ندمنا أشد الندم، وتبنا إلى الله.
أنا لا أعرف إن كنت أنا من فضضت بكارتها -لست متأكداً على الإطلاق- والشك يقتلني، ولكني وعدتها بالزواج مرات عديدة حتى أستطيع أن أزني بها.
والآن كلانا تاب إلى الله -ادع لنا بالثبات-جزاكم الله خيرا.
ما العمل: أفيدوني؟
الله يجزيكم الخير.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلقد أخطأتما كثيراً في ارتكابكما المحرم الذي نهى الله عنه.
وعليكما الآن بعد التوبة النصوح الندم مع الإكثار من الاستغفار، وعدم العود لمثل ذلك في المستقبل.
ثم إن تيقنت من توبة من زنيت بها فلا بأس بالزواج منها وسترها إن رأيتها مناسبة لك، على أن تكون علاقتكما مبنية على الطاعة والامتثال لله تبارك وتعالى بعد ذلك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.