2007-12-19 • فتوى رقم 25430
كنت أعمل في مكتب، وكنت أقوم لصلاة الظهر كل يوم.
وفي الأيام التي لا أصلي فيها كنت أقوم أيضاً وأدخل الغرفة التي أصلي فيها لأني أخجل من زملائي في العمل أن يعرفوا أني لا أصلي بسبب العذر الشرعي.
وفي يوم من أيام العذر دخلت الغرفة بحجة الصلاة، ففوجئت بابنة صاحب العمل في الغرفة، فارتبكت ووجدت نفسي أمثل أني أصلي، فكيف يسامحني الله؟
أنا الآن تركت العمل، وسافرت إلي بلد آخر.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالمرأة حال الدورة الشهرية لا تجب عليها الصلاة شرعاً، وتمنع منها لعدم الطهارة.
والآن ما عليك سوى الاستغفار، وعدم العود لمثل ذلك في المستقبل.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.