2007-12-22 • فتوى رقم 25479
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة /فضيلة الشيخ/أسأل عن شخص أجريت له عملية جراحية في الجهاز التناسلي (أي ماتحت العضو الذكري) و بعد العميلة نصحه الطبيب بعدم استخدام الماء في الاغتسال أو الاستنجاء لمدة أسبوع كامل حرصا على سلامة الجرح الذي أحدثته العملية لكي يجف، وبهذا مضى عليه مايقارب الأسبوع، وهو لم يصل وذلك بسسب استمرار خروج الدم من مكان العملية وأيضا من العضوالذكري، فما هو الحل في رأي فضيلتكم، هل يستمر دون صلاة الى أن يعافى تماما، أم يصلي والدم مازال في الاستمرار، وهل تعتبر الصلاة صحيحة على هذة الحالة؟
وكيف يتوضأ اذا منع من استخدام الماء؟
وهل ياثم على ترك الصلاة طوال هذة الفترة، ولم يترك الصلاة إلا خوفاً من عدم الطهارة الكاملة، وشك في نجاسته إذا صلى على هذا الوضع؟
اتاسف جدا على الإطالة وذلك لأهمية السؤال وإن شاء الله وضحت الصورة
بارك الله فيكم، وجزاكم ألف خير.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن كان ذلك منك مستمراً لا ينقطع بما يكفي للوضوء والصلاة، فتكون صاحب عذر، وعند ذلك لك الوضوء بعد دخول الوقت (لا قبله) ولا تنتقض طهارتك بخروج الريح أثناء الوقت، ولك أن تصلي الفرض وما شئت من السنن، فإذا خرج الوقت وجب إعادة الوضوء.
وإذا انتقض الوضوء بطلت الصلاة ووجب إعادتها بعد الوضوء.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.