2007-12-25 • فتوى رقم 25532
في أحد الأيام ذهبت إلى النوم مبكراً، لكن أصابني القلق ولم أعرف أن أنام، فذهبت للجلوس مع زوجي على التلفاز، وإذ به يمارس العادة السرية أمام التلفاز على أحد مذيعات البرامج الغنائية.
أعرف من واجبي عدم إخبار أحد، لكني لم أستطع لأني كدت أنفجر حزناً، ما الحكم بإخبار صديقتي الوفية؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالعادة السرية ممنوعةٌ شرعاً للرجال والنساء، المتزوجين وغيرهم، لأضراها الصحية، ومنع الشارع منها، وأفضل طريقةٍ للتخلص منها للمتزوجين الصوم، وملء الوقت بأعمال مباحة مفيدة نافعة، كالقراءة والمهنة.
وعليك أن تستري زوجك وتعظيه بلين ولطف، وتنصحيه، وتذكريه بالله تعالى وحسابه، وعليك بالدعاء له بالهداية، مع حسن تبعلك له.
وإن حدث منك خلاف ذلك، فعليك الاستغفار والتوبة، وعدم العود لمثل ذلك في المستقبل.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.