2007-12-26 • فتوى رقم 25594
جاء في ص260 من كتاب تفسير وبيان "القرآن الكريم" مع أسباب النزول للسيوطي، ومن إعداد الأستاذ محمد حسن الحمصي:
إن معنى صنم التي جاء ذكرها في الآية 35 من سورة إبراهيم: كل ما عــبد من غير الله، أو كل ما شغل عن الله تعالى يقال له صنم.
هناك من يعتقد اليوم أن التلفاز والحاسوب من الأصنام، وقد حرمه في بيته، ما ردكم؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فكلّ ما بعبد من دون اللّه تعالى يقال له صنم، أما غيره فلا يقال له صنم إلا مجازاً.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.