2007-12-30 • فتوى رقم 25695
السلام عليكم
أريد معرفة ذنب التي تتعرض للاغتصاب مهما كان نوعه؟
سلام.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فذنبها بمقدار موقفها من ذلك وردة فعلها، فإن طاوعت وقصرت في الدفاع والرد عن نفسها، فذنبها عظيم، وإثمها كبير، وإن بذلت أقصى جهدها في البعد عن المحظور، ولم تتسبب في المعصية، فإن الله تعالى لا يكلف نفساً إلا وسعها.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.