2008-01-03 • فتوى رقم 25797
السلام عليكم
طلبت من أخي الذي يقطن بالخارج أن يشتري لي موبايلاً ويرسله لي، فاشترط أن أعده بأن لا أتكلم به مع بعض صديقاتي لأنه لايريدني أن أتعامل معهن، فوعدته وأرسله لي، هل سأكون قد أخلفت وعدي إذا بعته واشتريت موبايلا آخر بتلك النقود، وأتصل بصديقاتي بالموبايل الجديد؟
وهل يجوز أن أبيعه وأشتري بنقوده ملابس؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فشراؤك جهازا آخر بعد بيع القديم بهدف الاتصال به مع من منعك من الاتصال بهن نوع من الغش والحيلة الممنوعة.
لك أن تشتري بسعره ملابس، ولا تعدين بذلك مخلفة للوعد.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.