2008-01-08 • فتوى رقم 25890
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حاولت مرارا أن أحفظ القرآن الكريم لوحدي في المنزل بواسطة القراءة في الكتاب، أي دون محفظ، فلم أستطع الحفظ أو كنت أحفظ منه بعض الشيء لكن سرعان ما أنسى ما حفظته.
وبما أني ولظروف خاصة لا أستطيع الذهاب إلى دار لتحفيظ القرآن الكريم، فقد توصلت مؤخراً إلى حل لهذا الأمر وأود استشارتكم فيه، وهو أنني استحسنت صوت بعض القراء للقرآن الكريم وما أكثرهم، لكني أخص هنا بالذكر المقرئ أحمد العجمي الذي استحسنت صوته لما فيه من وضوح وجيد القراءة.
فهل ترون لما ذكرته جواز حفظ القرآن بالاستماع لهذا المقرئ عبر الأشرطة أو الانترنت؟
وهل هذا كاف أم أنه علي تعلم قواعد التجويد إضافة إلى الاستماع؟
جزاكم الله عنا كل الخير.
ولا تنسونا بالدعاء لإتمام الحفظ بعون الله تعالى.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلك الحفظ بهذه الطريقة التي ذكرتيها، وتعلم التجويد لما يحفظه المسلم أو لما يقرؤه من القرآن الكريم بعضه ضروري قدر الإمكان وهو مخارج الحروف والمدود القصيرة والإدغام وأشباهه، وبعضه سنة، وهو ما سوى تلك الأحكام التجويدية الضرورية،
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.