2008-01-08 • فتوى رقم 25910
أعتذر لفضيلتكم عن تكرار السؤال لكن أرجو من فضيلتكم أن توضح لي ما هو الدخول الشرعي، وما معنى كلمة تمسوهن في سورة الأحزاب.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا)(الأحزاب: من الآية49)
المراد بالمس هناالجماع، وقد ألحق به أكثر الفقهاء في أحكام كثيرة الخلوة الصحيحة وهي: انفرادهما معا في مكان بعيدا عن أعين الناس مدة تكفي للجماع ولو لم يحصل جماع بينهما.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.