2008-01-09 • فتوى رقم 25932
السلام عليكم
هل يعتبر عدم تلبية رغبة الزوج بالنسبة للفراش بمثابة ذنب؟ وهل هناك ما يجب فعله للاغتسال من هذا الذنب، مع العلم أنني كنت زوجة جيدة، ولكن كان عمري صغير، وليس لدي أي معرفة لبعض الأمور الزوجية؛ لانه عند زواجي لم ينصحني أو يطلعني أي أحد عن الحياة الزوجية حتى الأسرة؟
وشكرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعلى المرأة أن تحسن معاملة زوجها وأن لا تهجره إلا إذا طلب منها ما فيه معصية الله تعالى، وإلا أثمت، قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: (إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح) رواه البخاري، ومن حق كل من الزوجين المعاشرة الشرعية، ويحرم على الزوجة منع زوجها من حقه الشرعي معها بدون مبرر، فإذا قام المبرر، كالمرض أو الحيض أو النفاس أو الإحرام... فلا مانع من ذلك، والتوبة عن ذلك تكون بالندم على مامضى والاستغفار وعدم العود إلى الذنب، مع استسماح الزوج عن ذلك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.