2008-01-11 • فتوى رقم 25960
زوجتي هداها الله للاسلام، وأحسن الله بفضله إسلامها...أهلها من أهل الكتاب ويهنئونها بعيدهم، ويقدمون لها الهدايا, هل يجوز قبولها؟؟
وبم ترد عليهم التهنئه؟
وماذا عن الميراث ان ماتوا علي ملتهم؟
أفتوني في أمري, زوجتي في حيرة.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا مانع من أن تقبل هداياهم، وترد عليهم التهنئة فتقول لهم مثلا: أرجو من الله تعالى أن يعيد عليكم هذه المناسبة وأنتم أحسن حالاً، وتقصد بها أن يوفقهم الله تعالى للإسلام، ولا ترث منهم، ولايرثون منها لاختلاف الدين بينهما، ولتسع لدعوتهم إلى الإسلام باللطف والحكمة، وأسأل الله تعالى لهم الهداية العاجلة، وأن يكسبكم الله تعالى أجر التسبب فيها.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.