2008-01-14 • فتوى رقم 25967
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب مقدم على الزواج من فتاة طيبة وأهلها ذو سمعة عطرة. لكن مديرها في العمل قام باحتجاز هاتفها الخلوي من غير علمها وأخذ منه صورا لها وهي من دون حجاب (طبعاً الصور عادية) وهو يحاول أن يسيء لها من خلالها، فمثلا يحاول أن يقنع الناس بأنها كانت مخطوبة له ولاصحة لهذا الكلام؟
السؤال هل هناك أي محظور في نيتي بالزواج منها لكون الصور وقعت في يده، أنا أحتسبت من شره من الله سبحانه وتعالى، وهل تعتبر هي مذنبة في هذا الموضوع؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن لم تكن هذه الفتاة مخطوبة له (أو لغيره)، فلا إثم عليه في خطبتها والزواج منها، وقد أخطأت هذه الفتاة بوضع صورها بغير حجاب في الهاتف، و قصرت بإعطائه هاتفها له، وعلى أهل هذه الفتاة (أو أنت بعد أن تعقد عليها) أن يستردوا منه تلك الصور بالحكمة والوعظ إن أفاد ذلك، وإلا فبالاستعانة بالمسؤلين الأمناء من رجال الدولة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.