2008-01-14 • فتوى رقم 25968
السلام عليكم
لقد سبق لي وان كتبت لكم عن مشكلتي الفتوى رقم 25849 فقد رفضت امي تزويجي ممن اريد ودلك لأن أصلينا مختلفين أنا قبالية وهو عربي فاستسلمت للامر الواقع رغم أني اخبرتها اني لن اسامخها وانا الان لا اتكلم معها مند 15 يوما لكنها لم تغير رأيها المهم الان اني قطعت صلتي بالشاب الدي اريده لأني وافقت على الشاب الاخر لكنه مازال يلاحقني اينما دهبت ليقنعني باعادة المحاولة وانا كلما رأيته حرك دلك الشعور بداخلي وعدبني فأبكي وأقرر فسح الخطوبة لكني أتدكر أهلي وقد طلب مني أن افسخالخطوبة لأني أخدعه فأنا لا أحبه وان أصبر عما او عامين حتي تهدأ الامور لكني أعرف انه لدالك الخين سأراه وسأكلمه فمادا أفعل أرشدوني جازاكم الله
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فأعيد لك هنا ما قلته لك في تلك الفتوى: عليك أن تكرري الاستخارة وتكثري من الدعاء والالتجاء إلى الله تعالى، وتسأليه أن يختار لك الخير، وسيشرح الله صدرك بعد ذلك لما فيه الخير إن شاء الله تعالى، وعليك أن تقنعي والدتك بكل الوسائل الممكنة برفضك للذي لا ترغبين بالزواج منه، وتقنعيها بالذي تريدين الزواج منه (إن كان على خلق ودين)، واعملي بعد ذلك بما يلهمك الله تعالى ويشرح صدرك له، وبما يهيئ لك من الأسباب، فإن عزمت بعد ذلك على إتمام الخطبة التي هي قائمة الآن، فعليك أن تعتذري اعتذارا نهائيا للأول وتقطعي أي صلة لك به، أسأل الله تعالى أن ييسر لك الخير.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.