2008-01-15 • فتوى رقم 26021
زوجي حرمني فقال: " أنت حرام علي إلى يوم القيامة، أنت في مقام أمي" ثم حلف
لي أنه سيذهب إلى الإمام ويقوم بالواجب واتضح لي مع الأيام أنه لم يفعل بعدما أخذ ما يشتهي وتمر السينين، ويحرمني بنفس الكلام، وأقسم أنه يذهب إلى الإمام وجامعني ثم مات بعد أشهر، هل علي كفارة؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا يلزمك أن تكفري عنه، ولك أن تفعلي الخيرات وتهبي ثوابها له، إذ يجوز لدى جماهير الفقهاء للإنسان أن يتصدق على الفقراء والمساكين ويهدي ثوابها إلى من شاء من الأموات أو الأحياء من أقاربه وغيرهم على سواء، ولا ينقص ذلك من أجره هو شيئا إن شاء الله تعالى، سواء في ذلك الصدقة العادية أو الصدقة الجارية، ومثل ذلك قراءة القرآن على روحه وكل الطاعات النافلة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.