2008-01-15 • فتوى رقم 26027
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته....
هناك رجل زنى بامرأة ثم ندم وتاب والآن تعرف على زوجها بغية أن يكون بجانبه حيث إنه فقير وقرر أن يعطيه بعض المال، وبالفعل أعطاه ثم قرر أن يهب له شيئا كل شهر، ويكون ذلك دائماً حتى يسامحه يوم القيامة، فهل ذلك عمل جيد أم هناك ما هو أفضل منه يعمله هذا أو لا؟
ثانيا: يرجو أن يعرف هل الأفضل إعطاؤه المال لينفقه على بيته أو خروجاته مع أصحابه أم يضعه باسمه فى بناء إحدى المساجد أم يفعل الاثنين معاً؟
أرجو التوضيح بما فيه كل الخير من أجله و أجل أسرته و من أجل الرجل المذنب أيضا، و ذلك في السؤالين الأول و الثاني...
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعلى هذا الرجل أولا أن يتوب ويستغفر ويستر نفسه ويقطع أي علاقة له بأي امرأة لا تحل له، وله بعد ذلك أن يتبرع لهذا الرجل الفقير، ويكثر من التصدق عليه، ويجعل له مالاً كل شهر، أو غير ذلك... وله أيضا أن يهديه ثواب الصدقات ففي كل ذلك، الخير أسأل الله له الغفران.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.