2008-01-18 • فتوى رقم 26048
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب مقدم على الزواج باذن الله تعالى من فتاة مؤمنة وذات أصل طيب تعمل كزميلة لي في إحدى المؤسسات الحكومية، كانت هناك محاولة ارتباط من قبلها مع شخص من العمل نفسه يعتبر بمثابة مديرها الآن قبل أن آتي أنا إلى هذا العمل ولم تكتمل تلك الخطوبة، بعد انتهاء قصتها تلك بما يقارب السنة تقدمت لخطبتها، وعندما علم الشخص الذي كانت سترتبط معه بذلك أخذ الهاتف الخليوي الخاص بها من غير علمها، ونقل مايحتويه من صور عادية لها، واحتفظ بها وبدأ يقول لها أنت ملكي ولا يجب أن تتزوجي من أحد غيري، السؤال: هل يعتبر هناك أي إثم عليها فيما فعله ذلك الشخص؟
وهل أستمر في موضوع الزواج منها كونها لم يكن لها حول ولا قوة فيما حصل؟
جزاكم الله خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فقد سبق أن أجبنا عن استفسارك هذا في الفتوى رقم:(25967) فابحث عنها في الموقع تحت هذا الرقم، وإن كانت لم تقصر في ما ذكرت من أمر هاتفها فلا إثم عليها إن شاء الله، ولا حرج عليك في الزواج منها إن شاء الله تعالى مادامت غير مخطوبة لأحد غيرك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.