2008-01-21 • فتوى رقم 26134
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضيلة الشيخ أعاني من حالة تشعرني أني لست على طهارة دائماً، وهي أنني بعد التبول والاستنجاء وارتداء ملابسي أشعر بأن هناك شيء من البول خرج من العضو، مع العلم أنني أحرص جيداً على إفراغ العضو من البول، وبالكشف عليه وبالضغط عليه أيضا أجد نقطة أو نقطتين على الأكثر من البول يخرجان من فتحة العضو سؤالي هو: ما حكم الملابس الذي ارتديه،ا هل هو نجس ولابد من تغيرها بعد كل مرة أتبول فيها أم ماذا؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإذا كانت النجاسة المائعة دون مقعر الكف، ودون الحمصة من الجامد، فهي من المعفو عنه، وتصح الصلاة مع وجود ما يعفى عنه من النجاسة مع الكراهة إذا أمكن إزالتها، إلا أن خروجها بعض الوضوء ينقض الوضوء.
إلا أن يستمر البول في الخروج طيلة الوقت، ففي هذه الحال يعد صاحبه صاحب عذر، ولا ينتقض وضوؤه بخروجه، ولكن عليه أن يتوضا لكل وقت بعد دخول الوقت.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.