2008-02-01 • فتوى رقم 26348
salamo 3alaikom ya chaykana al karim
fi al hakika soali yahomo kol al muslimin al mohagirina ila bilad rayr muslima.... hayto ana katir mina al maekoulat toujado biha mawad haram metl al kohol, alkhal al masno3 mina alkohol,a gelatin wa hiya mada asloha hayawani,wa hata dohon hayawania bima fiha al khinzir .lakina al muchekel howa anana la na3lamo fi katir mina al ahyan bi tawagodiha fi ba3de al mawad k al gobn mayonais halwa al khobz .... wakatir mina al achya alati yas3obo atafkiro bi anaha tahtawi 3ala mawad haram.wa laysa kolo anas yakraona al imohtawayat.mada naf3alo ya chaykana al karim
-------------------------
ترجمة السؤال:
السلام عليكم
يا شيخنا الكريم:
في الحقيقة سؤالي يهم كل المسلمين المهاجرين إلى بلاد غير مسلمة.
حيث إن كثير من المأكولات توجد بها مواد حرام كالكحول، الخل المصنوع من الكحول، الجلاتين؛ وهي مادة أصلها حيواني وحتى دهون حيوانية بما فيها الخنزير.
لكن المشكل هو أننا لا نعلم في كثير من الأحيان بتواجدها في بعض المواد؛ كالجبن، المايونيز، الحلاوة، الخبز....
وكثير من الأشياء التي يصعب التفكير بأنها تحتوي على مواد حرام، وليس كل الناس يقرؤون المحتويات.
ماذا نفعل يا شيخنا الكريم؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإذا كنت في بلد يهودي أو نصراني، فلا حرج عليك بالأكل من اللحوم المأكولة شرعاً فيها، وتسمي الله تعالى عليها عند أكلك منها، ما لم تتأكد أو يغلب على ظنك أنه محرم، كأن يكون لحم خنزير، أو لحماً غيره مما لا يحل أكله، أو لحماً مأكولاً لكن ذبح على غير الطريقة الشرعية كأن مات خنقاً، أو كان ذابحه ليس من أهل الكتاب، فإن تأكدت من أنه محرم وجب عليك الابتعاد عنه، ولا يحل لك أكله، وإن كلفك الطعام الموثوق منه أضعاف ذلك، ولك أكل السمك في تلك البلاد وغيرها؛ لأن السمك لا يحتاج إلى ذبح أصلا، سواء كان الصائد له مسلما أو كتابيا أو مشركا.
أما البلاد التي يقطنهاغير المسلمين وغير أهل الكتاب، فلا يجوز لك أكل ذبائخهم، إلا إذا علمت أن ذابحها مسلم أو ذمي (يهودي أو نصراني) وأنه ذبحها بالطريقة الإسلامية، سوى السمك كما سبق.
وبالنسبة إلى الجلاتين؛ إذا كان من مواد طاهرة فهو حلال، وإذا كان من مواد نجسة كالميتة والخنزير و... فقد اختلف العلماء في جواز أكله بناء على اختلافهم في تحوله من مادته الأصلية إلى مادة أخرى تغيرا كيميائيا أولا، فالبعض قال إنه تغير كيميائي فتحل، وبعضهم قال بل هو تغير فيزيائي فلا تحل، والثاني عندي هو الأصح احتياطا.
ثم إن مادة الخل تتكون من أي مادة سكرية مرت بالتخمر، ثم انتهت إلى التخلل، والخمرة منها مسكرة، أما الخل فلا إسكار فيه، ولذلك يحرم من الأطعمة ما دخل فيه الخمر أو أي مسكر كالكحول، ويحل ما دخل فيه الخل.
ثم إن الأصل في الأشياء الإباجة، إلا أن يظهر فيها نجاسة أو إسكار أو ضرر صحي، فتكون محرمة.
وعليه إذا كان على الأطعمة أي إشارة تدل على أن فيها خمرا أو لحم أو شحم خنزير أو غير ذلك من النماسات والمحرمات، فلا يجوز للمسلم أكلها ولا ادخارها، وإذا خلت عن أي إشارة على ذلك، فالأمر منوط بغلبة ظنك، فإن غلب على ظنك خلوها عن المحرمات والنجاسات فلا بأس بأكلها وادخارها، وإن شككت في طعام ما أنه يحتوي على ما يحرم أكله شرعاً فعليك التأكد من ذلك قبل أن تأكله، ولك في غيره مندوحة عنه.
.................
ولمن لا يدعم جهازه بكتابة الحروف بالعربية أرجو استخدام أحد هذه المواقع التي تمنح هذه الخدمة لهم.
http://islamic-fatwa.net/templates/akey.html
http://www.almoslim.net/new_keyb/keyb01.cfm
http://www.islamonline.net/SiteDirectory/Arabic/subcategories.asp?id=45
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.