2008-02-03 • فتوى رقم 26395
السلام عليكم
ما هي الوضعية الشرعية في الجماع بين الزوجين؟
نعتذر على هذا السؤال إن كان فيه أي حرج، وجزاكم الله كل خير.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا يوجد وضعية محددة لذلك، لكن على الزوج أن يخلص النية لله عز وجل في هذا الأمر، وأن ينوي بفعله حفظ نفسه وأهله عن الحرام، وتكثير نسل الأمة الإسلامية، ليرتفع شأنها.
وأن يقدِّم بين يدي الجماع الملاطفة والمداعبة والملاعبة والتقبيل، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يلاعب أهله ويقبلها.
وأن يقول حين يأتي أهله (بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (فإن قضى الله بينهما ولدا، لم يضره الشيطان أبداً) رواه البخاري.
مع العلم أن كل المعاشرات بين الزوجين حلال، مع الابتعاد عن النجاسات، سوى وطء الزوجة في الدبر فإنه محرم، وكذلك الجماع حال الحيض والنفاس والإحرام بحج أو عمرة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.