2008-02-04 • فتوى رقم 26447
السلام عليكم
أنا امرأة متزوجة، وأنجبت ولداً قبل شهر رمضان بأربعين يوم، وأفطرت اليوم الأول والثاني من رمضان بسبب (دم النفاس).
وبعدها طهرت تماما، لكن بقيت ألاحظ ظهور السائل الأصفر، ومع ذلك صمت بقية الشهر الفضيل، فهل صيامي مقبول أم أعيد الصيام، علما أن السائل الأصفر ما زال لحد الآن؟
أفيدوني، جزاكم الله خيراً.
وعذراً على صراحتي.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالنفاس أكثره أربعون يوما عند بعض الفقهاء، وستون يوما عند فقهاء آخرين.
فما ترينه بعد الأربعين يوما عند بعض الفقهاء، أو الستين عند فقهاء آخرين هو استحاضة.
والاستحاضة حكمها حكم البول، فلا تحتاج المرأة إلى الاغتسال منها، لكن الوضوء فقط كلما انتقض وضوؤها بالبول أو بخروج هذا الدم أو بغير ذلك، وهو علامة مرضية تحتاج إلى مراجعة الطبيبة المختصة بالأمور النسائية، وعلى المستحاضة الصلاة والصوم، ولها قراءة القرآن، ويحل لزوجها مباشرتها فيها.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.