2008-02-06 • فتوى رقم 26490
السلام عليكم ورحمة الله
قال تعالى: (إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً) (النساء:17).
عند قولة عز وجل: (يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون)
لكني قمت بعمل ذنب وأنا أعرف أنه ذنب وحرام وليس بسوء الجهالة، فهل يكون لي توبة ومغفرة من هذا الذنب، إذا عدلت نفسي وتراجعت؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلك التوبة بعد ذلك إن شاء الله تعالى، بل هي عليك واجبة، وقد فسرت الآية بأن كل من عصى الله خطأ أو عَمدًا فهو جاهل حتى ينزع عن الذنب، وأسأل الله تعالى لك القبول.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.