2008-02-06 • فتوى رقم 26503
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا فتاة، قام شاب بإضافة اسمي في الماسنجر الخاص به; وأراد محادثتي، لكني رفضت ذلك; مع العلم أنني في قرارة نفسي أريد التحدث معه; لكنني قمت بمحادثته بكل احترام وبالكتابة فقط، وكنت أمتنع تارة عن محادثته ثم أعود, لكنني أشعر دائماً بالندم، أشعر بأنني أخون الله سبحانه; أنا في حيرة من أمري، مع العلم أني أتحدثت معه بكل إحترام; فهل علي إثم؟
ساعدني أرجوك.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالحديث بين الجنسين ممنوع لخطورته مهما كانت النيات طيبة؛ لأن له انعكاسات خطيرة تتسلل للنفس مع نزعات إبليس، فيجب تجنبها، إلا في حدود الضرورة وبكامل الحجاب والأدب وأمام الأهل وعلى مسمع منهم، وإلا فهو من تسويل الشيطان ومكائده.
وعليه فليس لك ما ذكرت إلا بالشروط السابقة.
وأتمنى لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.