2008-02-07 • فتوى رقم 26564
شيخي العزيز السلام عليكم
أنا شاب من ليبيا أعمل مهندس بشركة هداني الله عز وجل مند 4 سنوات والحمد لله، أريد أن أسأل كنت أمارس العادة السرية ولكن بعد الصوم والصبر والدعاء إلى الله عز وجل والضغط على نفسي بغض البصر، والبعد عن الكلام الذي لا ينفع، وبفضل الله توقفت عن ممارسة هذة العادة نهائيا، سؤالي هو ماذا علي أن أفعل لأكفر عن هذا الذنب؟
وجزاك الله خير الجزاء.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فباب التوبة النصوح مفتوح لكل عاص، وشرطها الندم والتصميم على عدم العود لمثلها، ثم الإكثار من الاستغفار والعمل الصالح، والتوبة الصادقة النصوح التي يتبعها عمل صالح تمحو الذنوب كلها بإذن الله تعالى، قال تعالى: ﴿إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً﴾ [الفرقان:70]. ، ثم إذا كنت راضياً عن توبتك فذلك إشعار بقبولها عند الله تعالى إن شاء الله تعالى، أسأل الله تعالى أن يقبل توبتك وأن يكرمك بالاستقامة بعدها، إنه سميع مجيب.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.