2008-02-09 • فتوى رقم 26649
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد:
فأعمل مندوب مبيعات، وبطبيعة عملي التنقل بين المدن، ودائما يدخل وقت صلاتي الظهر والعصر أثناء أوقات الدوام الرسمي المستمرة من السابعة صباحا حتى الخامسة مساءً، وعليه وكعادتي والحمدلله دخلت إلى المسجد لصلاة الظهر، وبعد إتمامي الوضوء سقطت على الأرض فحدثت لي إصابة كبرى نقلت على أثرها إلى المستشفى عن طريق سيارة الإسعاف والإصابة حدثت بيدي اليسرى، واستلزمت عملية جراحية وفترة علاج سوف تستغرق تقريباً حوالي ستة أشهر يمنحنى فيها الأطباء المعالجون تقاريرطبية بأجازات مرضية، ولقد أكد لي الأطباء أن إصابتى سوف تترك نسبة عجز دائم، وأتمتع بالتأمين الصحي، والتأمين ضد حوادث العمل عن طريق الشركة التي أعمل بها، فهل تعتبر إصابتي هذه إصابة عمل، مع العلم أن قانون العمل في الدولة التي أعمل بها ينص على أن تتخلل أوقات العمل فترة أو أكثرللصلاة؟
وما هو رأي الدين فى تمتعي بالتأمين الصحي الذى تحمل كافة مصاريف علاجي والعملية الجراحية؟ والتأمين ضد حوادث العمل الذى يتحمل راتبي وأنا لا أعمل بسبب الإصابة، وكذلك رأي الدين فى التعويض الذى من الممكن أن يقرر لي بسبب العجز؟ وبماذا تنصحوني؟
وإليكم جزيل الشكر.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالمرجع في ذلك القانون الذي يحكم هذا الموضوع، فإذا عد القانون إصابتك إصابة عمل وأثبت لك تعويضا فلك أن تأخذه، وإلا فلا.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.