2008-02-12 • فتوى رقم 26705
أنا سيدة متزوجة حديثاً، ولكن ظروفنا المادية متعثرة قلبلا، وحيث إننا مديونين بملغ ،وكذلك إني سألد بعد عدة أشهر.
اليوم اتصلت بنا أحد البنوك التي نتعامل معها، وقدمت لنا عرضا علي الفيزا كارد، بأن نأخذ منهم مبلغ 6000 درهم، ويتم استراده زيادة 290 درهم، أي 6290، ويتم الدفع بالتقسيط كل شهر علي مدار سنة.
أنا مصرية مقيمة في أبو ظبي، ومثل هذه العروض تتم هنا بكثرة، ولكن أريد أن أعرف: هل هذا ربا، أو فيه شبة حرام؟
أنا كما شرحت، هذا المبلغ سنسدد به جزءاً من الديون.
أرجو الإفادة.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالتعامل بالبطاقات الإئتمانية (الفيزا كارد) في البنوك الربوية لا يخلو من الربا المحرم، سواء كان في بلاد المسلمين أو غير ذلك.
فاتقوا الله تعالى وابحثوا عن طريق آخر آمن، وادعوا الله تعالى بالتوفيق، قال تعالى: ﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً﴾[الطلاق:2].
وأسأل الله تعالى أن يفرج عنكم، ويجنبكم مخالفة شرعه.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.