2008-02-15 • فتوى رقم 26838
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريد أن أسأل عن أذكار المساء، هل أقولها بعد العصر، أم بعد صلاة المغرب؟
وشكراً.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فقراءة الأذكار مطلوبة ومثاب عليها في كل وقت إن شاء الله تعالى، وليس لأذكار الصباح وأذكار المساء وقت محدد، وهو متروك لظروفك، وكله مقبول إن شاء الله تعالى مع الإخلاص وتمحض العبادة لله تعالى، وأرجو لك من الله تعالى ولي القبول.
مع أن أذكار الصباح تقرأ في الصباح، وأذكار المساء في المساء، أي بعد غروب الشمس.
قال تعالى: ﴿الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾ [آل عمران:191].
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.