2008-02-16 • فتوى رقم 26871
أخت زوجة أخي جاءت من منزلها لكي تساعد أختها المتزوجة باخي (حين مرضها) مند عام ونصف، وهي الآن معهم، لكن ماتبين أن مرضها هذا ليست له أعراض تشخيصية، فمرة جيدة ومرة لا بحسب الأحوال (وسواس)، لكن هذا المرض وقع مباشرة بعد الزواج لدرجة أنها تعتمد على أختها في كل مهام البيت وحتى تربية ابنتها، لكنها تكون في بعض الحالات جيدة لتتاح لها الفرصة للذهاب للعمل، فتترك أختها بمعية زوجها بمنزله فياكلان معا على طاولة واحدة ويتبادلا أطراف الحديث، فهل هذه الخلوة جائزة شرعا؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فزوج الأخت من المحارم على التوقيت لا على التأبيد، ولا يجوز لأخت الزوجة أن تختلي به، ولا أن تظهر أمام دون حجاب، فيحرم عليهما ما قد ذكرت، وعليهما أن يتوبا مما كان منهما، ويجتنباه فورا.
ولا يبرر المرض _الذي ذكرت_ فعلهما بل عليهما أن يلتزما بحكم الله تعالى الذي يحرم هذه الخلوة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.