2008-02-19 • فتوى رقم 26982
السلام عليكم
لقد تزوجت منذ فترة قصيرة، وبالحقيقة واجهتي مشكلة، حيث أن زوجي لم يستطع فض غشاء البكارة لدي، وذلك لمعاناتي من آلام شديدة عند الإيلاج، وبعد ذهابي إلى طبيبة نسائية -علماً أنني أقيم في ألمانيا- تبين لها أن غشاء البكارة لدي من النوع السميك، الذي لا يمكن فضه بالسهولة العادية، وإذا ما حاولنا مرة أخرى فقد نبهتني الطبيبة إلى أنه من الممكن أن يتمزق الغشاء لدي بشكل يسبب لدي نزيفا شديدا، ولذلك أشارت علي بإجراء عملية بسيطة لإحداث شق فيه، وبالطبع أنا تحت تأثير المخدر.
سؤالي جزاكم الله الخير: هل من الجائز إجراء العملية، وإن كان نعم؛ هل من الجائز أيضاً أن يجري العملية لي طبيب، علماً أن المشفى الوحيد بمدينتي بألمانيا والذي يجري هكذا نوع من العمليات كل الأطباء فيه ذكور، ولا وجود للطبيبات، وبالطبع المساعدات إناث؟
وفكرة إجراء العملية في مشفى مدينة أخرى سوف يسبب لي مشقة سفر وإرهاق نفسي.
الرجاء الإجابة بالسرعة الممكنة لضيق وقتي، جزاكم الله كل الخير.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإذا كان الأمر كما ذكرت فلا مانع منه، بشرط موافقة الزوج.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.