2008-02-21 • فتوى رقم 27059
السلام عليكم
كنت قد سألت زوج صديقتي الطبيب عن مرض يتعلق بصديقة لي، وكان ذلك على بريده الالكتروني، فأجابني إجابة طبيب لمريض، وإذا بزوجته تطلع على بريده لتقول لي لا تكتبي لزوجي، هناك حدود لا يجب أن تتعديها، والأمر كان طارئا، ولم أستطيع الصبر لرؤية طبيب آخر لهذا قلت أطلب من زوج صديقتي هذه فهل أذنبت?
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن وجدت الطبيبة التي تقوم مقام الطبيب في العلاج فينبغي أن لا تلجأ المرأة للطبيب، وإلا فلها اللجوء للطبيب ولكن مع زوجها أو محرمها لا منفردة بنفسها، وكان بإمكانك أن تطلبي من صديقتك هذه أن تسأل زوجها عنك بدلا من سؤالك المباشر له.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.