2008-02-24 • فتوى رقم 27179
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
1_ سؤالي عن السوائل التي تنزل من الرحم، هل تنقظ الوضوء أم لا؟
2_ هل يجب علي أن أكون على وضوء عند قراءة القرأن من المصحف؟
3_ هل يجب علي أن أكون على وضوء عند قراءة أذكار الصباح والمساء؟
و جازاكم الله كل خير.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالإفرازات البيضاء التي تجدها المرأة في المهبل وتسميها الطهر غالباً، هي إفرازات مختلف فيها من حيث نجاستها ونقضها للوضوء، وأغلب الفقهاء على أنها نجسة كالبول،
ثم الوضوء شرط للمس المصحف الشريف، وليس شرطاً لقراءة القرآن الكريم، فمن قرأ من حفظه لم يشترط له الوضوء، ولو توضأ لقراءة القرآن كان أفضل، ومن قرأ في المصحف فيشترط له الوضوء إذا أراد لمس المصحف.
ولا يشترط الوضوء لقراءة الأذكار.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.