2008-02-25 • فتوى رقم 27201
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالنسبة إلى صلاة السفر، كنت متنقلا من مدينة إلى أخرى بعد صلاة العصر.
السؤال: قمت بصلاة الظهر بصفة عادية، ولكن بعدها تذكرت بأنني مسافر، فهل يجوز التقصير في الصلاة بعدها في ذلك اليوم؟
جزاكم الله خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فمن شروط السفر المبيح للقصر أن تكون المسافة بين بلدك الذي أنت مستوطن فيه وبين المكان الذي تسافر إليه لا تقل عن /90/ كم، وأن لا تنوي الإقامة في البلد الذي تسافر إليه لمدة /15/ يوما فأكثر.
فإذا تحقق ذلك فلك القصر خلال سفرك، فتصلي الظهر ركعتين بدل أربع، وتصلي العصر ركعتين بدلا من أربع، وهذا في الفروض فقط، أما السنن القبلية والبعدية فعلى حالها من غير قصر.
ولك إتمام الصلاة من غير قصر.
ثم إذا صليت صلاة بتمامها في السفر أو الحضر، ثم سافرت، فلك أن تقصر الصلاة التي بعدها ولو لم تجمعها معها.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.