2008-02-26 • فتوى رقم 27250
السلام عليكم ورحمة الله من فضلكم أريد إعادة التفسير والفتوى فيما يخص صحة إذا كان فرض صلاة العصر كانت عندما أكل آدم التفاحة واللمغرب هي الساعة التي صفح الله عنه؟
جزاكم الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فقد تمت إجابتك عن هذا السؤال في الفتوى رقم: ( 26775) وهذا نصها:
فأوقات أداء الصلوات غير معللة، وإنما هي تعبدية، وقد بيّنت السّنّة الشّريفة أوقات الصّلاة، كحديث إمامة جبريل للنّبيّ صلى الله عليه وسلم بعد فرض الصلاة في ليلة الإسراء والمعراج، ونصّه: «أَمَّني جبريلُ عند البيت مرّتين، فصلّى الظّهرَ في الأولى منهما حين كان الفيءُ مثلُ الشّراك، ثمّ صلّى العصرَ حين كان كلّ شيءٍ مثل ظلّه، ثمّ صلّى المغرب حين وجبت الشّمس وأفطر الصّائم، ثمّ صلّى العشاء حين غابَ الشّفقُ، ثمّ صلّى الفجر حين بَرَقَ الفجرُ وحَرُمَ الطّعامُ على الصّائم، وصلّى المرّةَ الثّانيةَ الظّهرَ حين كان ظلّ كلّ شيءٍ مثله لوقت العصرَ بالأمس، ثمّ صلّى العصر حين كان ظلّ كلّ شيءٍ مِثْلَيه، ثمّ صلّى المغرب لوقته الأوّل، ثمّ صلّى العشاءَ الآخرةَ حين ذهبَ ثلثُ اللّيل، ثمّ صلّى الصّبح حين سَفَرَت الأرض، ثمّ التفت إليّ جبريل وقال: يا محمّدُ هذا وقتُ الأنبياءِ من قبلك، والوقتُ فيما بين هذين الوقتين» أخرجه الترمذي.
وما ذكرت ليس له أصل في الشرع.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.