بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:

فإن كانت زوجتك أهلاً لاستحقاق الوظيفة التي أسندت إليها قانوناً، ولم تأخذ حق غيرها بتلك الواسطة التي سهلت لها التعيين فيها، فلا بأس بأن تعطي من ساعدكم في ذلك هدية إن كانت دون طلب منه، أو جريان العرف بذلك.
أما إن كانت زوجتك ليست أهلاً لاستحقاق الوظيفة، لكن بتلك الواسطة تخطت الأنظمة وعينت فيها، فيحرم على زوجتك أن تلتحق بتلك الوظيفة حتى تكون مستحقة لها، فضلاً عن عدم جواز تقديم أي هدية لمن ساعدكم على المحرم.

واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.