2008-03-01 • فتوى رقم 27318
يصادف أحياناً عندما آخذ زوجتي إلى المدرسة، أو أرجع بها إلى البيت، أن تقول لي: إن زميلتها تود أن تأتي معنا، أو أن يتصل بي أحد الإخوة ويقول: إنني مشغول، وأود أن تأخذ زوجتي معك إلى المدرسة أو العكس.
وفي كلتا الحالتين يصعب الرفض، فما الرأي الشرعي في ذلك؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا مانع من ذلك إن كان ما ذكرت يحصل وبصحبتك زوجتك أو إحدى محارمك، وتأمن على نفسك ونفسها، وإلا فالرفض واجب.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.