2008-03-03 • فتوى رقم 27428
عملت في السعودية8 سنوات كنت أعمل محاسبا، ًوكنت مثالا للانضباط والأمانه، زادت علي أعباء العمل أصبح الكفيل يكلفني بكل شئ نظرا لأمانتي بنك صندوق أولاد طلبات بيت طلبات إبل شؤون موظفين شئون خاصة كنت لدي لا وقت أحلق رأسي، كل هذه التكاليف جعلتني أهمل عملي كمحاسب، وأبيت أعمل الأعمال الأخري بتفاني حتي تراكمت علي الحسابات، وكنت لا أجد تقديرا من كفيلي، المهم تركت العمل ولم آخذ منه حقوقي، وسافرت ولكن فوجئت بعد ذلك أن زملائي اتهموني بالخيانة، وليس التقصير ولم أطلب من الكفيل أي مستحقات، ولم أتصل به، ولم أتحدث بشئ، فهل علي ذنب في تقصيري، أنا أعترف أني مقصر، ولكن كيف أكفر عن هذا التقصير، علما بأني منذ سنة ونصف في مصر؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن كان صاحب العمل (الذي تعمل لمصلحته) قد سامحك وأبرأك مع تقصيرك هذا، فلا إثم عليك، وبرئت ذمتك إن شاء الله تعالى، وإلا فعليك أن تعتذر له عن التقصير وتطلب منه السماح ولو على الهاتف، أو ترسل له من النقود بمقدار تقصيرك في العمل، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.