2008-03-07 • فتوى رقم 27575
ما حكم ما أخذ عن طريق الزنا كالمنزل والسيارة والمال، وهل يجوز الدخول إليهم رغم علمك بحرمتهم فإني أعرف أن الله طيب لا يقبل إلا طيبا؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فهذه الأموال خبيثة لا تحل، وعلى صاحبها أن يتخلص منها بدفعها إلى الفقراء والمساكين، وأن يتوب إلى الله تعالى توبة نصوحا، ولا يحل له أن يستفيد منها بشيء، والتنزه عن مخالطة من ماله حرام أو فيه شبهة الحرام أولى تنزها، وكذلك الأكل من ماله، ولكن لو احتاج الإنسان إلى مخالطته والأكل من ماله، لقرابة أو جوار أو غير ذلك، فلا مانع من ذلك، لأن الحرمة تتعلق بذمته وليس بعين ماله.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.