2008-03-08 • فتوى رقم 27597
السلام عليكم ..
أنا الآن أعمل مهندسا، وأتقاضا مرتبا أعيش منه، مع العلم أنه في سنة من سنوات الدراسة قد دفعت مبلغا من المال (رشوة) لكي أنتقل إلي السنه التالية!
ولكن الآن نادم على ذلك، وتبت إلى الله سبحانه...
و المشكلة هي أنه أحيانا يراودني شك في أن الحرام يلاحقني من خلال مرتبي الذي أعيش منه!
فالسؤال هو... هل يوجد كفارة علي القيام بها بعد توبتي, أو يجب علي ترك مهنتي والبحت عن عمل آخر؟
بارك الله فيكم...
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليك التوبة إلى الله تعالى والاستغفار والندم على فعلك السابق، ثم إذا ظننت أن هذا الرشوة هي التي أوصلتك إلى هذه الشهادة، ولولاها لما حصلت عليها، فلا يجوز لك الاستفادة منها والعمل بها؛ لأنها ليست من حقك، وإن كنت تعلم أن الرشوة ليست هي الذي أوصلك إلى هذه الشهادة، فلك الاستفادة منها، والعمل بها.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.